تحفل سجلات القوات البحرية المصرية قديماً و حديثاً ببطولات و أمجاد و إنتصارات لا حصر لها:
كانت القوات البحرية المصرية السلاح الذى لم يتعرض للهزيمة فى يونيو 1967 ، و كانت السلاح الذى رد للمصريين كبريائهم بعد الهزيمة عندما تم إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات قبالة بورسعيد
و نحصر لكم فى نقاط سريعة بعض أهم إنجازات القوات البحرية المصرية بعد هزيمة عام 1967
إستطاعت القوات البحرية المصرية إصابة الغواصة الإسرائيلية تنين قبالة سواحل الإسكندرية عندما حاولت التسلل إلى الإسكندرية و تلغيم قطع الأسطول المصرى صبيحة عدوان يونيو 1967 و فشلت هذه الخطة و تم إلقاء القبض على الضفادع البشرية للعدو الإسرائيلى فى قلعة قايتباى
إستطاعت البحرية المصرية إغراق المدمرة الإسرائيلة إيلات قبالة بورسعيد يوم 21 أكتوبر 67
إستطاعت البحرية المصرية إغراق الغواصة داكار بواسطة الكاسحة أسيوط قبل وصولها إلى إسرائيل و هو ما أدى إلى مقتل 69 بحاراً إسرائيلياً كانوا على متنها مساء يوم 24 يناير 1968
إستطاعت الضفادع البشرية المصرية الإغارة على ميناء إيلات الإسرائيلى 3 مرات متتالية تسببت الإغارة الأولى يوم 16 نوفمبر 1969 م فى تلغيم السفينتين هيدروما و دهاليا و تدميرهم
إستطاعت الضفادع البشرية المصرية تنفيذ الإغارة الثانية على ميناء إيلات يوم 5 _ 6 فبراير 1970 م و نجحت فى تلغيم و تدمير الناقلتين بات يم و بيت شيفع
إستطاعت الضفادع البشرية المصرية تنفيذ الإغارة الثالثة يومى 14_ 15 مايو 1970 م فى تدمير الرصيف الحربي لميناء إيلات الإسرائيلى
نفذت غواصات القوات البحرية المصرية العديد من العمليات لعل من أبرز هذه العمليات و أشهرها كانت عملية الغواصة 21 الإستخباراتية حيث قامت بالتسلل و التمركز فى ميناء حيفا الإسرائيلى لمدة 30 يوم كاملة و لم تستطيع سفن الأسطول الأمريكى السادس التى كانت تحمى إسرائيل رصدها و لم تستطع قوات العدو الإسرائيلى رصدها أيضاً
إستطاعت البحرية المصرية تنفيذ العديد من المهام الخطيرة بدون توفر الغطاء الجوى المساند لها و تمثل ذلك فى قيام المدمرتين المصريتين الناصر و دمياط بإستهداف مناطق فى عمق سيناء حيث قامت المدمرة الناصر بإستهداف و قصف بطاريات الدفاع الجوي الإسرائيلية من طراز هوك و المتمركزة في منطقة رمانة علي عمق 50 كيلومتر من ساحل البحر بواسطة نيران مدفعياتها ، و قامت المدمرة دمياط أيضاً بقصف مناطق تخزين تشوينات ذخائر و عتاد العدو الإسرائيلى في بالوظة علي عمق 40 كيلومتر من ساحل البحر ، و هي مناطق هامة لكنها كانت بعيدة عن مدي مدفعية الجيش المصري المتمركزة غرب القناة لذلك تم تكليف القوات البحرية بتلك المهمة الحيوية ، و قد فشل العدو الإسرائيلى فى التصدى لهذا الهجوم فى شهر نوفمبر من عام 1969 و عادت المدمرات إلى قواعدها
إستطاعت عناصر الضفادع البشرية المصرية بتخطيط و دعم من المخابرات الحربية و المخابرات العامة المصرية تدمير الحفار الإسرائيلى كينتنج على ساحل أبيدجان فى ساحل العاج .. بدأت القصة حينما أرادت إسرائيل التنقيب عن البترول فى منطقة خليج السويس فصدرت أوامر الرئيس جمال عبد الناصر بتدمير الحفار كينتيج الذى قامت إسرائيل بإستجاره مهما كان الثمن ، كانت المشكلة أن الحفار ملك لشركة أمريكية و صنعته شركة إنجليزية و تسحبه قاطرة هولندية و هو ما يعنى أن تدميره سيسبب توترات كبيرة مع ثلاثة دول بالإضافة إلى ردة الفعل الإسرائيلية ، و كان التحدى الذى واجه المخابرات العامة المصرية هو تدمير الحفار دون دليل واحد يشير إلى أصابع مصر ، جمعت المخابرات المصرية المعلومات كافة و شاركت فى تأمين منفذى العملية من رجال البحرية و بالفعل تم نسف و تدمير الحفار فى مدينة أبيدجان بساحل العاج فى أقصى غرب قارة أفريقيا يوم 7 مارس 1970
إستطاعت القوات البحرية المصرية فرض الحصار البحرى على إسرائيل خلال حرب أكتوبر 1973 و أغلفت البحر الأحمر أمام الملاحة البحرية بعد سيطرتها على مضيق باب المندب الإستراتيجى بواسطة سلاح الغواصات و المدمرات
بطولات و إنتصارات كانت سبباً رئيسياً فى تصنيف القوات البحرية المصرية العريقة اليوم كأكبر و أقوى قوات بحرية فى منطقة الشرق الأوسط بسجل بطولى حافل لا ينافسها فيه أحد .. تحياتى
تعليقات
إرسال تعليق