القائمة الرئيسية

الصفحات

السيسى واردوغان هل اقترب الاجتماع التاريخى

 

تاريخ العلاقات المصريه التركيه


الخلاف المصرى التركى فى الحرب الليبيه 

ليس بخفى على أحد ان العلاقات المصريه والتركيه شهدت الكثير من التضاد والاختلاف بل وصلت فى بعض الاحيان للتهديد بحرب وذلك ما حصل ف الحرب الليبيه الاخير عندما اقدم المشير حفتر على عمليه عسكريه ف طرابلس الخاضعه لحلفاء تركيا . فى ذلك الوقت هبت تركيا لنجدة الخلفاء الذين طالبوها بالتدخل وانتهى التدخل بطرد قوات اللواء حفتر .لكن تركيا وعلى لسان الرئيس اردوغان كانت تريد تأمين منطقة الهلال النفطى الليبيه وهنا استشعرت القاهره الخطر واقدم الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى برسم حدود فاصله بين القوات المدعومه من تركيا وقوات المشير حفتر وهو ما سمى فيما بعد بالخط الاحمر . وانتهت الازمه وقتها بهذه الاحداث .

الخلافات المصريه التركيه فى شرق البحر الابيض المتوسط

 كان قد سبق الخلاف فى ليبيا خلاف اخر فى شرق البحر المتوسط حيث عقدت القاهره تحالف مع اليونان العدو التاريخى لتركيا وقبرص الجنوبيه العدو التاريخى لقبرص الشماليه التركيه وانضمت فيما بعد اسرائيل لهذا التحالف فى الوقت نفسه كانت تركيا تحاول جاهدة لخفض تكاليف الاستيراد للغاز الطبيعى عن طريق استكشاف واستخراج الغاز الطبيعى فى البحر الاسود وفى البحر المتوسط الذى شهد مناورات غير مسبوقه لأطراف النزاع .


اصل النزاع المصرى التركى 

يعود أصل الخلاف لعام ٢٠١٣ الذى شهد الاطاحه بحكم جماعة الاخوان وتيار الاسلام السياسى الموازى لنفس التيار الحاكم فى تركيا .

تصفية الخلافات فى المنطقه 

لكن فى الفتره الاخيره وجدنا تطبيعا للعلاقات فى المنطقه بطريقه سريعه وغير مفهومه الاسباب .على سبيل المثال التطبيع التركى السعودى والتطبيع التركى الاماراتى والتطبيع المصرى القطرى وحتى تحسن العلاقات المصريه بأطراف محسوبه على الاسلام السياسى كحركة حماس وبعض الاطراف فى الغرب الليبي.وللذكر ايضا ففى الاشهر الماضيه قامت الحكومه التركيه بطرد بعض الاعلاميين المعارضين المحسوبين على تيار الاسلام السياسى . وفى اعقاب مؤتمر المناخ Cop27 بشرم الشيخ صرح وزير الخارجيه المصرى سامح شكرى بأن المباحثات الاستكشافيه بين البلدين قد تم تعليقها وفى ذات الوقت اعلن وزير الخارجيه التركى مولود جاووش اوغلو ان المحادثات تسير بشكل بطئ جدا.يأتى كل هذا ونحن مقبلون على احداث كأس العالم بقطر حيث يعتقد الكثير من المحللين ان الوساطه فى ملف المصالحه المصريه التركيه ستكون عن طريق احدى الدول الخليجيه اما قطر او الامارات او المملكه العربيه السعوديه .فهل سنرى الرئيس المصرى والرئيس التركى يتصافحان قريبا ؟

أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

Commentaires

التنقل السريع